افتتح الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية، والدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء المصري يوم الخميس الموافق 20 سبتمبر 2012 ، فرع البنك الأهلي المصري بالخرطوم، وخاطب الاحتفال الأستاذ علي عثمان محمد طه مؤكدا أن افتتاح البنك يعد دعامة من الدعامات الاقتصادية التي ستسهم في تعزيز التعاون المشترك، وقال أن افتتاح فرع البنك الأهلي المصري بالسودان خير هدية لكل القطاع الاقتصادي في البلدين ولرجال الأعمال وللقطاع الخاص مشيراً إلي الدور الكبير الذي يضطلعون به في التكامل بمنظومة الأداء الاقتصادي. وأعلن سيادته عن مشاورات وتفاهمات جرت مع رئيس الوزراء المصري حول كيفية تنفيذ توجيهات الرئيسين البشير ومرسي بشأن الإرتقاء بمشروعات التعاون المشترك وإحداث تطور ملموس على الأرض خلال ثلاث سنوات عبر تنفيذ برنامج عمل يتسم في روحه وإرادته السياسية بحماسة أكبر وبوعي أعلي وبثقة أكبر حتي يتم تحقيق طموحات الشعبين في الحياة الكريمة. 
وأوضح أن اللقاءات المشتركة مع الدكتور قنديل تناولت قضايا الأمن الغذائي وتطوير الاقتصاد والتجارة البينية وتبادل السلع والخدمات ومشروعات البني التحتية وغيرها من مجالات النشاط الاقتصادي. وأكد النائب الأول لرئيس الجمهورية توفر الرؤية والإرادة السياسية والثقة لتنفيذ توجيهات قيادة البلدين ونؤكد أن الأجهزة التي تعاونهما ستحيل هذه الإرادة إلي حقائق وإلي واقع معاش. وذكر النائب الأول لرئيس الجمهورية أن نجاح التعاون المشترك يتطلب التخطيط وعقد الشراكات وإجراء الدراسات ويكتمل بالتمويل الذي يحيل المشروعات والخطط والأفكار والمشروعات إلي واقع .
 ومن جانبه، أوضح الدكتور قنديل في كلمته بمناسبة الافتتاح أن البنك سيعمل علي تيسير المعاملات المالية المصرفية للمستثمرين المصريين، ودعم استثماراتهم في السودان فضلا عن أنه يسهم في دفع حركة التجارة من خلال خفض تكلفة الاستيراد والتصدير بين البلدين، ونوه إلى إمكانية إنشاء منطقة صناعية بالسودان تخصص للمستثمرين المصريين، وإنشاء مدرسة تكنولوجية لتدريب السودانيين حتى تسهم في توفير العمالة المطلوبة لهذه المنطقة.